” مجرد حلم ” مجموعة قصص للكاتب الليبي ( سعيد العريبي ) صدرت عن منشورات المؤتمر عام 2006 .
حكايات رمزية قصيرة تدور على ألسنة الحيوانات في أسلوب يحاكي كتاب ( كليلة و دمنة ) لأبن المقفع عن الفيلسوف الهندي ( بيدبا ) .
سرد للقصص بلغة بسيطة سلسة و بأسلوب جميل يدفعك إلى مواصلة قراءة الكتاب ، كما وصف الكاتب الفلسطيني ( سهيل زريق ) العمل بأنه ” إبداع مميز قريب من أسلوب بيدبا الهندي “.
” مجرد حلم ” كتابة معاصرة لأسلوب الحيوان هي دلالة ترمز فيها إلى تشابه صفات و طباع هذه الكائنات مع البشر فالأسد يرمز إلى القوة و الذئب يرمز إلى الخديعة أو المكر و النورس إلى التمرد …
و هي رسالة قصد بها الكاتب نقد المجتمع و رجال الدولة بقصد الاصلاح .
نشر الكاتب القصص بموقع القصة العربية عام 2004 بأسم ( مملكة الحيوان ) و نالت استحسانا عربيا من القراء و المثقفين .
ولد ( سعيد العريبي ) في بنغازي عام 1957 ، تحصل على ليسانس آداب في قسم اللغة العربية عام 1983 ، أول أعماله ( أبعاد نقدية في اللغة و الأدب و التاريخ ) كما قام بترجمة مسرحيات و قصص للاديب الإنجليزي ( جي سي تونلي ) بعنوان ( المرآة ) .
و يعد ( مجرد حلم ) عمله الأدبي الثاني ” .
قصص الأنبياء : أبن كثير
” في الفترة الماضية أكملت قراءة كتاب #قصص_الأنبياء ﻷبن كثير ، كتاب ممتع ثري بالقصص عن سيرة أنبياء الله عليهم السلام ، يسرد تفاصيل حياتهم و دعوتهم للإيمان بالله و معجزاتهم و المصاعب التي عانوها مع قومهم و ستقرأ لأول مرة قصص لم تألف سماعها عنهم عليهم السلام .
الكتاب يقع في 795 صفحة من الورق المتوسط و لكن ما أن تبدأ بقرأته حتى ترغب في إكماله و إعادة قرأته مجددا .
كتاب يستحق ⭐⭐⭐⭐⭐
إنفوجرافيك ليبيا
“منارة سيدي إخريبيش “
” سنحت لي فرصة استثنائية أنا و زميلاتي في قسم الإعلام جامعة بنغازي لزيارة أحدى أقدم المنائر البحرية في ليبيا و رؤيتها من الداخل و ذلك ضمن مشروع تخرجنا لعمل تقرير حول المنارة “
في مدينة بنغازي شمال شرق ليبيا و ثاني أكبر مدنها تقع منارة ( سيدي أخريبيش ) أو منارة بنغازي التي تمثل رمز المدينة و معلمها البارز ..
و رغم الحرب التي خاضتها مدينة بنغازي ضد الإرهاب ظلت منارة سيدي أخريبيش صامدة في وجه الرصاص و السلاح الثقيل على الرغم من تعرضها للأذى و تمركز الجماعات الإرهابية في محيطها ..
تطل منارة سيدي أخريبيش على ساحل البحر الأبيض المتوسط فوق ربوة خضراء أقيمت على أنقاض مدينة ( برينكي أو برنيق الإغريقية ) التي لا تزال بقايا آثارها تحيط بها يبلغ ارتفاعها 41 متر و يعود تاريخ إنشاؤها منذ إنشاء ميناء بنغازي البحري عام 1579 و الذي كان يسمى وقتها مرسى بني غازي .
و تدعو تسمية سيدي أخريبيش إلى وجود ضريح ولي صالح بالقرب من المنارة كان يدعى أخريبيش .
في عام 1880 تم إعادة ترميم المنارة من قبل الشركة الفرنسية المتعهدة ببناء و صيانة المنائر الخاصة بالإمبراطورية العثمانية و استغرق ترميمها مدة طويلة و كانت تشتغل بالغاز ، و في عام 1932 أثناء فترة الاحتلال الايطالي هدمت المنارة العثمانية و تم بناء مكانها منارة جديدة و هي الموجودة حاليا و كانت تشتغل بالكربون ، و حاليا تشتغل المنارة بالكهرباء و في حالة انقطاع التيار الكهربائي تشتغل المنارة بشكل آلي بالغاز ، و يعد مكتب المنائر في ميناء بنغازي البحري هو المسئول الأول عن هذه المنائر حيث يقوم بالإشراف و المتابعة و الصيانة على المنائر و يتم ذلك من الموانئ النفطية إلى المناطق الشرقية .
مصدر الصور – الانترنت ..